شخصية المعماري INTP

شخصية المعماري INTP

تعرف على نمط شخصيتك من خلال اختبار تحليل الشخصية MBTI

المعماري شخصية عاقلة، مستقلة، محتفظة، وفضولية. يستمتع المعماري بالتركيز على الأفكار والنظريات وعمل الأشياء، ويتميز بالمهارة في النقاش والجدال. كما يتمتع بالقدرة على التركيز على المهام ويحترم ذكاء الآخرين.
المعماري لا يحب القيادة أو أن يتم قيادته من قبل الآخرين، وهو متساهل ومرن مع معظم الأمور حتى يتم انتهاك إحدى مبادئه، فحينها يصبح صارمًا وغير مرن. ميوله الشخصية تتمثل في الإنطوائية، الحدسية، العقلانية، والتسامح. ويُعتبر أحد العقلانيين حسب نظرية كريسي للأمزجة. تشير الدراسات إلى أن نسبة المعماريين تتراوح بين 3-5% من السكان في الولايات المتحدة.

نظرة عامة على شخصية المعماري:

في تعامله مع العالم الخارجي، لدى المعماري حالتان. الأولى هي الداخلية حيث يستخدم المعماري العقل والمنطق للتعامل مع الأشياء. أما الحالة الثانية فهي الخارجية حيث يستخدم المعماري حاسة الذوق لتمييز بين الأشياء. يعيش المعماري حياته في عالم الاحتمالات، ويبحث عن كيفية جعل الأشياء تعمل بشكل أفضل أو كيف يمكن تحسينها.
يعيش المعماري في المقام الأول في عقله، حيث يفكر بتحليل المشاكل المعقدة إلى أجزاء بسيطة أو يكتشف الأنماط المتكررة، من أجل إيجاد حلول منطقية. يسعى المعماري جاهدًا لتحقيق الوضوح في كل شيء، ويبحث دائمًا عن التفسيرات لما يواجهه. يميل المعماري إلى التفكير المنهجي ويستمتع بتطبيق النظريات في حل المشاكل اليومية. يمكن وصف المعماري بأنه يعيش في عالمه الخاص داخل عقله، وربما لا يُولي اهتمامًا بالعالم الخارجي أو الأحداث التي تحدث فيه.
يُقدّر المعماري المعرفة والعلم فوق كل شيء، ويُعتبر عقله دائماً يعمل على إيجاد نظريات جديدة أو دحض نظريات موجودة، متبعاً أسلوبَ الحماس والتشكيك خلال قراءته لنظرية أو مشكلة معينة. يستخدم المعماري معرفته الخاصة لإيجاد حلوله الخاصة، ويبحث عن تفسيرات منطقية لأي شيء يثير اهتمامه، معتمداً على العقلانية والتجريد وتجاهل أي معلومات أو آراء أخرى. قد يبدو المعماري حالماً ومنعزلاً عن الآخرين، لأنه يقضي الكثير من الوقت وحيداً يفكر في الأفكار الجديدة بشكل عميق وموضوعي.

شخصية المعماري نمط INTP

المعماري يكره العمل على الأمور الروتينية، ويفضل العمل على مشاريع معقدة بدلاً من المشاريع البسيطة. لا يمانع في قضاء وقت وجهد كبير إذا واجهته فكرة لم يستطع فهمها أو حلها.
المعماري لا يحب التحكم في الناس ويفضل أن يكون متسامحًا ومرنًا، إلا إذا تجاوزت قضايا يؤمن بها. في ذلك الوقت يمكن أن يصبح عنيدًا وحاسمًا للغاية. عندما يلتقي بأشخاص جدد، يظهر المعماري خجولًا، لكنه يكون متحمسًا وثقة بالنفس عندما يتفاعل مع أشخاص يعرفهم جيدًا أو يناقش مواضيع يفهمها جيدًا.
المعماري لا يستطيع فهم القرارات المتخذة استنادًا إلى المشاعر أو العواطف، بل يبحث دائمًا عن الأسباب المنطقية ولا يفهم السبب وراء تطبيق المشاعر في اتخاذ القرارات. قد لا يكون متفاهمًا مع المشاعر لدى الآخرين ولا يمكنه تلبية احتياجاتهم العاطفية.
يواجه المعماري تحديات مع تضخيم الذات والتمرد على المجتمع، مما يتعارض مع قدراته الإبداعية. قد يفتقر المعماري إلى مشاعر قوية، مما يجعله يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره في العلاقات الشخصية. إذا لم يتمكن من تطوير قدرته الحسية على فهم مشاعر الآخرين، فقد يتصرف بتصرف حاد وصراحة شديدة لدرجة الجرح. إذا لم يجد بيئة تسمح له بالتعبير عن قدراته وإبداعه، فقد يصبح سلبيًا ومتهكمًا للغاية. وإذا لم يعتني بتطوير جانبه الحسي، فلن يولي اهتمامًا بصيانة نفسه أو أداء واجباته اليومية كدفع الفواتير أو المظهر الخارجي.
من الضروري بشكل كبير التعبير عن الحقائق والأفكار بدقة ووضوح للمعماري. يُمكن للمعماري التعبير عن الأفكار التي يؤمن بها دون مشكلة، ومن الصعب في بعض الأحيان فهم الفهم الدقيق الذي يملكه المعماري من قبل الآخرين. إضافة إلى ذلك، قد لا يكون المعماري مهتمًا بتبسيط النظريات التي تتبناها للأخرين، وعادة ما يشتغل على مشروع جديد بمجرد إيجاده للحل لمشروعه الحالي. لذا، يتعين على المعماري التحاول في تبسيط وتوضيح نظرياته وأفكاره للآخرين، فلا قيمة للنظريات إذا لم يتم فهمها من قبل الآخرين.
المعماري غالباً ما يكون فريداً ومستقلاً، ولا يعتبر الشهرة أو الاستقرار الأمر الأهم بالنسبة له. يعتبر المعماري عادةً شخصية معقدة، قد يكون عصبياً ومزاجياً. يمتلك المعماري قدرة تحليلية فريدة تمكنه من الابتكار، ولذلك يعد المعماريون هم الرواد في تحقيق الإبتكارات في العالم. يمكن للمعماري إنجاز الكثير من الأعمال المبتكرة إذا حصل على الدعم اللازم من الآخرين.

لأخذ العلم :

المزاجالدورالدور المخصص
واقعي أو تخيلي؟متعاون أو منفعي؟موجه أم مثقف؟متفاعل أم متحفظ؟
تخيلي Nالمثالي (NF)

ذكاء دبلوماسي

معلم (NFJ)

الهدف: التنمية

مدرس (ENFJ): تعليم
مستشار (INFJ): إرشاد
محامي (NFP)

الهدف: الإصلاح

بطل (ENFP): تحفيز
معالج (INFP): توافق
العقلاني (NT)

ذكاء استراتيجي

منسق (NTJ)

الهدف: الترتيب

رئيس الأركان (ENTJ): تعبئة
العقل المدبر (INTJ): توزيع الأدوار
مهندس (NTP)

الهدف: الإنشاء

مخترع (ENTP): إبتكار
معماري (INTP): تصميم

 

واقعي (S)وصي (SJ)

ذكاء لوجستي

مراقب (STJ)

الهدف: تنظيم

مشرف (ESTJ): الفرض
مفتش (ISTJ): المصادقة
حارس (SFJ)

الهدف: الدعم

معطي (ESFJ): توريد
مدافع (ISFJ): تأمين
فنان (SP)

ذكاء تكتيكي

مشغل (STP)

الهدف: التعجيل بالإنجاز

مروج (ESTP): إقناع
حرفي (ISTP): معايرة
الهزلي (SFP)

الهدف: الإرتجال

مؤدي (ESFP): الشرح
فنان (ISFP): تركيب

 

ملاحظة : إن المسميات في الجدول هي مجرد صفات لأنواع الشخصيات ولا نقصد بها المعنى الحرفي.

المعماري كزوج/زوجة:

يتعامل المعماري بجدية شديدة مع الزواج، تماماً كما يتعامل مع أي جانب آخر من حياته. يكون ملتزماً ووفياً في علاقته الزوجية ويعتقد في قيمة الالتزامات الزوجية. على الرغم من تعقيد عقل المعماري في النظريات والأفكار، إلا أنه يتصف بالبساطة والصراحة والوضوح في علاقته الزوجية، مما يجعل الحياة أسهل لشريكه.
على الرغم من أنه يظهر بوضوح وصراحة في علاقاته، إلا أن ذلك لا يعني عدم تفكيره العميق أو امتلاكه لعاطفة قوية أو خيال غني. المعماري هو شخص مبدع بشكل كبير، وينعكس هذا الإبداع في حياته، ولكن في بعض الأحيان يجد صعوبة في تحويل أفكاره وخياله إلى حقيقة.
أكبر مشكلة تواجه الزوج المعماري هي صعوبة فهم وتلبية احتياجات زوجته على الصعيد العاطفي. قد يكون الزوج المعماري مرتبطًا وملتزمًا بالعلاقة، لكنه يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره. وعندما يفعل ذلك، يحدث ذلك بمجرد أن يرى أن الوقت مناسب، وليس بناء على احتياجات شريكه. هذه المشكلة قد تكون سببًا في الخلافات الزوجية في العلاقات، لذلك يجب على الزوج المعماري أن يكون حذرًا منها.
لا يحب التعامل مع العلاقات المعقدة والمتشابكة، بل يميل إلى تجاهل الخلافات والمشاكل في تلك العلاقات. وإذا اضطر إلى المشاركة فيها، سيتبع نهجاً منطقياً وعقلانياً دون تعقيد، مما قد يزيد من تعقيد المشكلة ويزيد من تفاقمها. لذا يجب على المعماري أن يتأكد من أن الناس يرغبون غالباً في التأييد والشعور بالمحبة والدعم والتقدير.
رغم أن أي علاقة بين أشخاص من الـ16 تصنيفًا قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج المثالي للمعماري هو رئيس الأركان (ENTJ) أو المشرف (ESTJ).

المعماري كوالد/والده:

يحب المعماري ويحترم المعرفة، ويرغب في تمرير هذه القيمة إلى أبنائه. يشعر بالراحة عندما يرى أبناءه ينمون ليصبحوا أشخاصاً مستقلين، ناضجين وعاقلين. يشجع المعماري ابنائه على الاستقلالية، ويعزز لديهم الشعور بالمسؤولية. وسوف يحترم آراءهم ورغباتهم، وسيسمح لهم بالتعبير عن آرائهم في قرارات الأسرة.
غالباً ما يكون المعماري والداً متساهلاً ومرناً مع أبنائه، حتى إلى درجة عدم التدخل في شؤونهم وترك ذلك للزوجة. يتسم بالتساهل في التزاماته الشخصية، وقد ينقل هذه الصفة لأبنائه إذا لم تقم الزوجة بالتدخل ووضع الحدود لسلوكياتهم. ومع ذلك، يتحمل المعماري مسؤوليته كوالد بجدية فائقة، ويسعى جاهداً لتحقيق نضوج أبنائه واستقلالهم، إلى جانب تقديم الكثير من السعادة والمرح لطفولتهم.
قد يواجه المعماري تحديا في تلبية احتياجات أبنائه العاطفية. على الرغم من أنه والد مهتم ومخلص، إلا أنه يجد صعوبة في فهم إشارات ورغبات مشاعر أبنائه. سيذكر أبناء المعماري والدهم بأنه كان يحترمهم، مخلصًا، عادلاً، ومتسامحًا، رغم أنه لم يكن يعبر عن ذلك بوضوح ودوام.

المعماري كصديق:

يسعى المعماري إلى العثور على صديق يشترك معه في نفس الهوايات والأهداف. وبسبب اهتمامه بالنظريات والأفكار والمفاهيم، فإنه غالبًا ما يجد صعوبة في التعامل مع الأشخاص الذين لا يتقبلون النقاشات العقلانية.

نقاط القوة في الحياة الإجتماعية:

1. يشعر بمشاعر الحب والود للآخرين مثلما يشعر الأطفال بالحب تجاه الأشخاص المقربين منهم.
2. غالباً ما يكونون مرنين وودودين، ومستعدين للتضحية من أجل أقرانهم.
3. لا يشعر بالتهديد عند تلقي الانتقادات وعند حدوث الصراعات والنقاشات.
4. غير متطلب في حاجاته اليومية.

نقاط الضعف في الحياة الإجتماعية:

1. طبيعته غير متناغمة مع مشاعر الآخرين، ويستغرق وقتًا طويلاً في الاستجابة لمشاعرهم.
2. غالباً ما لا يكون ماهراً في التعامل مع القضايا العملية، مثل إدارة الأموال، إلا إذا كانت تلك هي مجال عمله.
3. يجد صعوبة في قطع العلاقات السيئة أو الفاشلة.
4. عندما يواجه مشكلة، يمكن للشخص إما تجاهلها تمامًا أو التعامل معها بطريقة عصبية وغاضبة.

صفات المعماري في العمل:

1. يحب النظرية المجردة والأفكار.
2. شخص يبحث عن الحقائق ويرغب في فهم الأمور من خلال تحليل المفاهيم والهياكل.
3. لديهم معايير مرتفعة لجودة الأداء في العمل، ويتبنونها على أنفسهم.
4. فريد ومتفرد. قد يظهر بشكل غير تقليدي في بعض الأوقات.
5. يعمل بشكل أفضل بمفرده ويقدر الاستقلال في اتخاذ القرارات.
6. لا يهتم بتطبيق العلوم التي يدرسها في العمل العملي.
7. مبدع وثاقب.
8. ينظر للمستقبل.
9. عادة ما يكون بارعاً وعبقرياً.
10. هو يثق برأيه وأفكاره أكثر من آراء وأفكار الآخرين.
11. يعيش في عالمه الداخلي والخاص، ويمكن أن يعتبر نفسه عزلة وبعيدًا عن الآخرين.

الأعمال التي تناسب المعماري:

1. عالم، خصوصاً في مجال الكيمياء والفيزياء.
2. مصور.
3. مخطط إستراتيجي.
4. مخطط مالي.
5. عالم رياضيات.
6. أستاذ جامعي.
7. متخصص في تطوير البرمجيات، محلل أنظمة، خبير في تكنولوجيا المعلومات.
8. كاتب تقني.
9. مهندس.
10. محامي/مدعي عام.
11. قاضي.

معماريين مشاهير:

1. ألبرت أينشتاين (فيزيائي أمريكي).
2. شارلرز داروين (عالم أحياء).
3. ماري كوري هي فيزيائية متخصصة في الاشعاعات.
4. آدم سميث (عالم اقتصاد).
5. أبراهام لينكون (رئيس أمريكي).
6. ماكس فيبر (عالم اقتصاد وعلم اجتماع).
7. جيمي والس (مؤسس موقع ويكيبيديا).
8. لاري بيج (مؤسس موقع قوقل).
9. سيرجي برين (مؤسس موقع قوقل).
10. ديفيد كريسي هو من وضع تصنيف الأمزجة الشهيرة.
11. لينوس تورفالدز هو الشخص الذي قام بتطوير نظام لينكس.

تعزيز نقاط قوة المعماري:

شخصيتك تتفوق على البقية في عدة جوانب، ومعرفتك بتلك النقاط وتركيزك عليها وتطويرها سيساعدك على التميز والابتكار بين الآخرين. سيلاحظ المعماريون هذه الصفات في أنفسهم، ويجب عليهم التركيز على تطويرها ورعايتها.
لديك القدرة الفطرية على تركيز قدراتك العقلية لحل المشاكل بدقة وسرعة فائقة. وبما أن مستوى معرفتك مرتبط بشكل كبير بخبرتك في الحياة، فإن هذه القدرة ستتطور مع مرور الزمن، حتى تصبح قادرًا على حل المشاكل في تخصصك. عندما تكتسب هذه الصفة وتطويرها، سيتم الإشارة إليك في النهاية باسم “المرجع” أو “الخبير” في مجال عملك.
احترامك للتفاصيل أثناء نقل المعلومات سيمنحك القدرة على توصيل أفكارك واكتشافاتك بشمولية للمتلقين.
غالبًا ما يتميز أصحاب هذه الشخصية بذكاءٍ فائق وقدرتهم على فهم الأفكار المعقدة بسرعة.
أنت شخص لطيف الطباع، ومرح، ولديك حس فكاهي جيد.
أنت شخص يتسم بعدم التطلب في العلاقات الاجتماعية والزوجية، وتهتم بالاحتياجات البسيطة، مما يجعل تعاملك مع الآخرين سهل وممتع.
يحظى المعماري الذي يعمل على تطوير مهاراته الاجتماعية بالقدرة على جمع المعلومات بشكل منطقي بدلاً من الاعتماد على الحدس، بفرصة للنجاح والتميز في مجاله.
قد تصل قدراته إلى مستوى العبقرية النادرة، ويمكن أن يكتشف أشياء جديدة لم يسبقه إليها أحد.
فهمه الجيد للبيئة المحيطة به سيسمح له باتخاذ قرارات سريعة وفعالة بناءً على التغيرات، مما سيلتهمه ليصبح رياضياً متميزاً.
غالبًا ما يكون قادرًا على توصيل أفكاره بشكل أفضل من غيره، الذين قد يفتقرون إلى الدقة في تبليغ الفكرة الكبيرة.
سوف تدرك أهمية العلاقات الاجتماعية وتبدأ في بناء وتعزيز تلك العلاقات.
ستدرك أن بعض القوانين قد لا تكون منطقية.
ستصبح شخصيتك تزيد من جاذبيتها وقدرتها على الإقناع، وستحظى بالقبول والمحبة من غالبية الأشخاص.

مشاكل متوقعة لدى المعماري:

معظم المشكلات التي يمكن أن يواجهها المعماري تنشأ من تفوق تفكيره الحدسي على جوانب شخصيته الأخرى. ونتيجة لذلك، تتحول كل خصائص شخصيته لتلبية احتياجات هذا الجانب من شخصيته، وقد تظهر بعض هذه الصفات عليه.

1. قد يتجنب القيام بأشياء جديدة ويفضل القيام بالأمور التي يعرفها ويشعر بالراحة عند تنفيذها.
2. قد يكون مقاومًا لأي عمل يتعارض مع تجاربه الشخصية ومعرفته.
3. هناك أشخاص قد يرفضون الاخرين الذين يعيشون أو يفكرون بشكل مغاير.
4. قد يكون حاد وجارح في ألفاظه مع الآخرين.
5. قد يميل للإنعزال عن المجتمع.
6. قد يعاني الفرد من اندفاع وخوف من الأنظمة الحكومية أو المؤسسات الاجتماعية ويعتقد أنها تسعى إلى السيطرة على عقول الناس.
7. قد يؤذي مشاعر الآخرين عن غير قصد أو بسبب عدم الاهتمام.
8. قد يجهل كيفية التعبير عن مشاعره وأفكاره بشكل يمكن للآخرين فهمها.
9. قد يكون غير ملم بالطريقة والمستوى المناسبين للتواصل في العلاقات الزوجية، وقد يشعر أحيانًا بأنه سيكون ضعيفًا إذا قام بالتعبير، مما يجعله يرفض الفكرة بشكل عام. وإذا تم إجباره على التواصل، فقد يرفض العلاقة بالكامل.
10. تحت الضغوط قد تظهر عواطفه بشدة بشكل لا يتناسب مع الوضع.
11. قد لا يلتزم بالقيم والتقاليد الاجتماعية، مثل اختيار الملابس أو السلوك العام.

لتجاوز هذه النقاط، يجب عليك التركيز على جمع أكبر قدر من المعلومات باستخدام الحدس الاجتماعي. ذلك يتطلب وضع نفسك في مواقف غير مألوفة وخارجة عن راحتك، ولا توقف عن تجربة الأشياء الجديدة. احذر من التسرع في تبني شيء جديد قد يكون تكراراً لمهارة تتقنها بطريقة مختلفة. عليك أن تنظر للحياة بموضوعية وتحاول اكتشاف مكانك في العالم بدلًا من وضع العالم في حياتك.

النصائح العشر للنجاح كمعماري:

1. ركز على نقاط قوتك:
مهارتك في حل المشاكل بطريقة منطقية وتحليل الوضع هي ما يميزك. امنح نفسك الفرصة لاستكشاف تجارب جديدة والاستفادة من نقاط قوتك.

2. واجه نقاط ضعفك:
بعد قبولك لنقاط قوتك، عليك أن تدرك وجود نقاط ضعف في شخصيتك، وعليك أن تعمل بجدية على التغلب عليها.

3. تحدث عن أفكارك:
يحتاج إلى مراجعة أفكاره وحدسه لتنظيمها بشكل صحيح. يجب عليك منح نفسك الوقت الكافي لذلك، واستغلال الفرصة لمناقشة أفكارك مع الآخرين. ستجد أن المناقشة تساعدك كثيرًا في تحديد رؤية أفضل لأفكارك.

4. استمع لكل شيء:
لا تحاول التفكير بشكل آلي. استمع إلى الأفكار واخذ الوقت الكافي في التفكير حولها، ثم قم بتقييمها.

5. لاحظ الآخرين:
تذكر أن كل فرد يمتلك حياة وآراء وجهة نظر فريدة. يمكن للجميع أن يقدم شيئًا مفيدًا لك، لذا حاول فهم أنواع الشخصيات لتتمكن من التعامل معهم بشكل أفضل والاستفادة منهم.

6. اكتشف المبادئ والعادات الإجتماعية:
عليك أن تدرك أن المجتمعات تعتمد على قيم وعادات اجتماعية، وإذا لم يلتزم أفراد المجتمع بهذه العادات فإنه سيواجه الفشل. عندما لا تعتقد أن عادة ما تؤثر مباشرة على حياتك، فلا تتجاهلها بل احترمها لتسهم في استقرار وسلامة المجتمع.

7. اخرج من المنطقة المألوفة لديك:
يعتمد نموك بشكل كبير على تجربة المخاطر واستكشاف أمور جديدة لم تجربها من قبل.

8. تعرف على مشاعرك وعبر عنها:
قد تكون هذه التجربة صعبة بالنسبة لك، ولكن حاول الانغماس في أعماقك واستكشاف مشاعرك وأحاسيسك. عندما تجد نفسك تكن مشاعر تجاه شخص ما، فلا تتردد في إخباره بذلك. لا تكتم مشاعرك، فهذا سيجعل الطرف الآخر يشعر بالأمان، وإذا كانت العلاقة زوجية، فهذا سيساعد في تطويرها.

9. كن مسؤولاً عن نفسك:
تذكر أن لا أحد يمكنه التحكم في حياتك وقراراتك سوى نفسك. لذا لا تسمح لنفسك بأن تصبح ضحية.

10. افترض الأفضل دائماً:
لا تُحزن نفسك دائمًا بتوقع الأسوأ، وتذكر أن النظرة الإيجابية تُحقق نتائج إيجابية.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.